مجدى سالم مراقب عام
عدد المساهمات : 457 POINT : 1010 تاريخ التسجيل : 08/08/2009
| موضوع: ..×..أخلاق النبي صلى الله عليه وسلم الإثنين أغسطس 17, 2009 5:25 am | |
| [size=16]وسهلاً بكم أحبائي وحبيباتي..{}
[size=29],‘
اليوم بودي أن أتكلم عن أخلاق النبي صلى الله عليه وسلم لكي نستفيد ونقتديبإخلاق رسولنا وحبيبنا محمد صلى الله عليه وسلم .. . نحن نعلم جميعنا بمدى سمو أخلاق الرسول عليه الصلاة والسلام كان كل من عاشره أحبه وكان وكان وأضع بين يديكم أحبائي وحبيباتي تفسير لآيةٍ من سورة آل عمران تتكلم عن بعضِ اخلاق النبي صلى الله عليه وسلم .. [size=16][size=16][size=16][size=16][size=16][size=16][size=16][size=16][size=16][size=16][size=16][size=16][size=16][size=16][size=16]قال الله[/size][/size][/size][/size][/size][/size][/size][/size][/size][/size][/size][/size][/size] تعالى: {فَبِمَا رَحْمَةٍ مِّنَ اللّهِ لِنْتَ لَهُمْ وَلَوْ كُنتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لاَنفَضُّواْ مِنْ حَوْلِكَ [/size] فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاسْتَغْفِرْ لَهُمْ وَشَاوِرْهُمْ فِي الأَمْرِ فَإِذَا عَزَمْتَ فَتَوَكَّلْ عَلَى اللّهِ إِنَّ اللّهَ يُحِبُّ الْمُتَوَكِّلِينَ} (آل عمران: 159). إليكم تفسير هذه الآية : يقول تعالى مخاطباً رسوله, ممتناً عليه وعلى المؤمنين فيما ألان به قلبه على أمته المتبعين لأمره, التاركين لزجره, وأطاب لهم لفظه {فبما رحمة من الله لنت لهم} أي: أي شيء جعلك لهم ليناً, لولا رحمة الله بك وبهم, وقال قتادة {فبما رحمة من الله لنت لهم} يقول فبرحمة من الله لنت لهم, وما صلة, والعرب تصلها بالمعرفة كقوله {فبما نقضهم ميثاقهم} وبالنكرة كقوله: {عما قليل} وهكذا ههنا قال: {فبما رحمة من الله لنت لهم} أي برحمة من الله, وقال الحسن البصري هذا خلق محمد صلى الله عليه وسلم بعثه الله به, وهذه الاَية الكريمة شبيهة بقوله تعالى: {لقد جاءكم رسول من أنفسكم عزيز عليه ما عنتم حريص عليكم بالمؤمنين رؤوف رحيم} وقال الإمام أحمد: حدثنا حيوة, حدثنا بقية, حدثنا محمد بن زياد, حدثني أبو راشد الحُبْراني قال: أخذ بيدي أبو أمامة الباهلي وقال: أخذ بيدي رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال «يا أبا أمامة إن من المؤمنين من يلين لي قلبه» تفرد به أحمد, ثم قال تعالى: {ولو كنت فظاً غليظ القلب لا نفضوا من حولك} والفظ الغليظ, والمراد به ههنا غليظ الكلام لقوله بعد ذلك {غليظ القلب} أي لو كنت سيء الكلام, قاسي القلب عليهم لا نفضوا عنك وتركوك, ولكن الله جمعهم عليك, وألان جانبك لهم تأليفاً لقلوبهم, كما قال عبد الله بن عمرو: «إني أرى صفة رسول الله صلى الله عليه وسلم في الكتب المتقدمة إنه ليس بفظ, ولا غليظ, ولا صخاب في الأسواق ولا يجزي بالسيئة السيئة, ولكن يعفو ويصفح», وقال أبو إسماعيل محمد بن إسماعيل الترمذي: أنبأنا بشر بن عبيد الدارمي, حدثنا عمار بن عبد الرحمن عن المسعودي عن ابن أبي مليكة, عن عائشة رضي الله عنها قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم «إن الله أمرني بمداراة الناس كما أمرني بإقامة الفرائض» حديث غريب. ولهذا قال تعالى: {فاعف عنهم واستغفر لهم وشاورهم في الأمر} ولذلك كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يشاور أصحابه في الأمر إذا حدث تطييباً لقلوبهم ليكون أنشط لهم فيما يفعلونه, كما شاورهم يوم بدر في الذهاب إلى العير, فقالوا: يا رسول الله, لو استعرضت بنا عرض البحر لقطعناه معك, ولو سرت بنا إلى برك الغماد لسرنا معك, ولا نقول لك كما قال قوم موسى لموسى: إذهب أنت وربك فقاتلا إنا ها هنا قاعدون: ولكن نقول اذهب, فنحن معك, وبين يديك, وعن يمينك, وعن شمالك مقاتلون, وشاورهم أيضاً أين يكون المنزل, حتى أشار المنذر بن عمرو المُعْنق ليموت, بالتقدم إلى أمام القوم. وشاورهم في أحد في أن يقعد في المدينة أو يخرج إلى العدو, فأشار جمهورهم بالخروج إليهم, فخرج إليهم وشاورهم يوم الخندق في مصالحة الأحزاب بثلث ثمار المدينة عامئذ, فأبى ذلك عليه السعدان سعد بن معاذ وسعد بن عبادة, فترك ذلك, وشاورهم يوم الحديبية في أن يميل على ذراري المشركين. فقال له الصديق: إنا لم نجىء لقتال أحد وإنما جئنا معتمرين, فأجابه إلى ما قال, وقال صلى الله عليه وسلم في قصة الإفك «أشيروا عليّ معشر المسلمين في قوم أبنوا أهلي ورموهم, وايم الله ما علمت على أهلي من سوء وأبنوهم بمن ؟ والله ما علمت عليه إلا خيراً» واستشار علياً وأسامة في فراق عائشة رضي الله عنها. فكان صلى الله عليه وسلم يشاورهم في الحروب ونحوها وقد اختلف الفقهاء هل كان ذلك واجباً عليه أو من باب الندب تطييباً لقلوبهم ؟ على قولين. وقد قال الحاكم في مستدركه: أنبأنا أبو جعفر محمد بن محمد البغدادي, حدثنا يحيى بن أيوب العلاف بمصر, حدثنا سعيد بن أبي مريم, أنبأنا سفيان بن عيينة, عن عمرو بن دينار, عن ابن عباس في قوله تعالى: {وشاورهم في الأمر} قال أبو بكر وعمر رضي الله عنهما, ثم قال: صحيح على شرط الشيخين, ولم يخرجاه, وكذا رواه الكلبي عن أبي صالح عن ابن عباس قال: نزلت في أبي بكر وعمر, وكانا حواريّي رسول الله صلى الله عليه وسلم ووزيريه, وأبوي المسلمين, وقد روى الإمام أحمد: حدثناوكيع, حدثنا عبد الحميد عن شهر بن حوشب, عن عبد الرحمن بن غنم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم, قال لأبي بكر وعمر «لو اجتمعنا في مشورة ما خالفتكما» وروى ابن مردويه عن علي بن أبي طالب قال: سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن العزم ؟ فقال «مشاورة أهل الرأي ثم اتباعهم» وقد قال ابن ماجه: حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة, حدثنا يحيى بن بكير عن شيبان, عن عبد الملك بن عمير, عن أبي سلمة عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال «المستشار مؤتمن» ورواه أبو داود والترمذي, وحسنه النسائي من حديث عبد الملك بن عمير بأبسط من هذا. ثم قال ابن ماجه: حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة, حدثنا أسود بن عامر عن شريك, عن الأعمش, عن أبي عمرو الشيباني عن ابن مسعود قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم «المستشار مؤتمن» تفرد به. وقال أيضاً: حدثنا أبو بكر, حدثنا يحيى بن زكريا بن أبي زائدة وعلي بن هاشم عن ابن أبي ليلى, عن أبي الزبير, عن جابر, قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم «إذا استشار أحدكم أخاه فليشر عليه» تفرد به أيضاً. وقوله تعالى: {فإذا عزمت فتوكل على الله} أي إذا شاورتهم في الأمر وعزمت عليه فتوكل على الله فيه {إن الله يحب المتوكلين} المرجع لتفسير الآية .. ابن كثير .. إذاً من خلال هذا التفسير نستخلص من الآية هذه الأخلاق للنبي عليه الصلاة والسلام : [size=16][size=16]1-[/size] لينه ورحمته بأمته ..~>هنا تذكرت رحمته بنا يوم القيامة وتأخير دعوته لنا كما قال [/size] [size=16][size=16]صلى الله عليه وسلم :[/size][/size] ( لكل نبي دعوة مستجابة ، فتعجل كل نبي دعوته ، وإني أختبأت دعوتي شفاعة لأمتي يوم القيامة ، فهي نائلة إن شاء الله من مات لا يشرك بالله شيئا ) [البخاري] اقرأوا أحبائي وحبيباتي هذا الحديث وتأملوه واعتزوا فأنتم من أمته صلى الله عليه وسلم. يقول النبي صلى الله عليه وسلم: (عرضت عليّ الأمم يوم القيامة، فرأيت النبي يأتي وليس معه أحد، ورأيت النبي يأتي ومعه الرجلين، ورأيت النبي يأتي ومعه الرهط، ثم رفع لي فرأيت سواداً عظيماً، فقلت: أمتي أمتي، فقيل لي: لا، هؤلاء موسى وقومه، ولكن انظر إلى الأفق الآخر، فنظرت فإذا سواد يسد الأفق، فقيل لي: هؤلاء أمتك، ومعهم سبعون ألفاً عفا الله عنهم يدخلون الجنة بغير حساب ولا سؤال، فاستزدتُ ربي، فزادني مع كل ألف سبعين ألف). 2- كان ليس بفظ ولا غليظ ولا صاخب .. 3- يعفو ويصفح عليه الصلاة والسلام .. 4-تواضعه عليه الصلاة والسلام ~> حين انه كان يشاور أصحابه في الحروب وكثير من الأمور.. 5- توكله على الله قبل كل شيء .. :: [size=16][size=16]هذه هي أهم ما استخلصته لكم من هذه الآية الكريمة .. [/size][/size] [size=16]اسأل الله العلي القدير ان ينفع بما قدمت لكم [/size] [size=16][size=16]وأن يجعله الله لي ولكم حجه لنا يوم القيامة[/size][/size]
[size=16][size=16][size=16][size=16][size=16][size=16]
new TypingText(document.getElementById("192247")); TypingText.runAll(); [/size][/size][/size] [/size][/size][/size] [size=16][size=16][size=16][size=16]أخيـــــراً[/size][/size] [/size][/size] كل الشكر لمن قرأ\ت هذا الموضوع عسى الله ان يجزيه\ـا بالحسنات اتمنى الموضوع نال على رضى الله ثم رضاكم وإعجابكم .. وأيضاً اتمنى منكم الدعاء لي ولجميع المسلمين .. مما أعجبنى[/size][/size][/size] | |
|
nour heart المشرف العام
عدد المساهمات : 240 POINT : 375 تاريخ التسجيل : 12/08/2009 العمر : 44 الموقع : المنصوره
| موضوع: رد: ..×..أخلاق النبي صلى الله عليه وسلم الخميس سبتمبر 03, 2009 8:32 pm | |
| يغلق الموضوع لاعاده رفعه بمعرفه الاستاذ مجدى سالم فى اسرع وقت | |
|